بغداد تتهم أربيل بخرق الاتفاق والأخيرة تنفي

أعلن الجيش العراقي أن إقليم كردستان انقلب على الاتفاقات الأمنية التي وافق عليها مسبقاً، مانحاً الإقليم “مهلةً أخيرة” لتطبيق الاتفاقية الأمنية.

وفي بيان صدر، أمس الأربعاء، عن قيادة العمليات المشتركة في العراق، أكدت القوات المركزية العراقية أن إقليم كردستان “يبني دفاعاته ويحرّك قواته طوال فترة التفاوض”، معتبراً أن “الإقليم يمارس سياسة التسويف والغدر لقتل قواتنا”.

وبحسب البيان، تراجعت قيادة الإقليم ووفدها المفاوض، “بالكامل” عن المسودة المُتّفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي مع اربيل.

على الجانب الآخر، نفت وزارة البيشمركة تصريحات قيادة القوات المركزية العراقية، حيث أصدرت بياناً أكدت فيه أن مطالب قيادة العمليات المشتركة “غير دستورية وغير واقعية”.

وعلى الخط نفسه أكدت وزارة البيشمركة، أن قوات إقليم كردستان صامدة في مواقعها الدفاعية ولكنها لن تتردد في الدفاع عن حياة ومصالح أبناء شعب كردستان الدستورية المشروعة.

والجدير بالذكر، أن الإقليم خسر غالبية الأراضي فيما يسمّى المناطق المتنازع عليها التي سيطرت عليها قوات البيشمركة بعد العام 2003، وخصوصاً محافظة كركوك الغنية بالنفط، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها وسيطرة الحشد الشعبي والقوات المركزية العراقية عليها في منتصف الشهر الماضي.