بعد هبوط العملة خامنئي أمريكا وإسرائيل تشنان حرب إعلامية ضد بلاده

محاولات إيرانية مستمرة للتغطية على الهبوط السريع للعملة الإيرانية المحلية، جاءت هذه المرة عن طريق اتهام المرشد الأعلى علي خامنئي، الذي اعترف بتعرض النظام الإيراني لحرب اقتصادية شاملة توجهها بعناية من وصفها بغرفة عمليات حربية، تتكون من واشنطن وإسرائيل بالإضافة لشن حرب إعلامية ودعائية لتثبيط عزيمة الإيرانيين.حسب وصفه.

يأتي ذلك بعد هبوط ثلاثي للريال الإيراني خلال ثلاثة أيام، مسجلاً مستوى قياسي منخفض جداً آخره 146 ألف ريال مقابل الدولار الواحد في موقف يوضح مدى النزيف الاقتصادي الذي تتعرض له العملة المحلية، مايزرع حالة من الغم والتشاؤم بين الإيرانيين تجاه بعضهم البعض وحكومتهم، في ظل تصاعد أعباء المعيشة التي أدت لمظاهرات متفرقة ضد التربح والفساد ردد كثيرٌ من المتظاهرين خلالها هتافات مناوئة للنظام.

وعزا مسؤولون إيرانيون سبب الاحتجاجات ، والتي اشتعلت شرارتها في ديسمبر كانون الاول، للتدهور الاقتصادي، وامتدت لأكثر من 80 مدينة وبلدة، أسفرت عن مقتل قرابة 25 شخصاً.

وفي هذه الظروف، سحب البرلمان الإيراني الثقة من وزير الاقتصاد والمالية مسعود كرباسيان، كما استمع إلى أجوبة رئيس البلاد حسن روحاني عن أهم المسائل المتعلقة بأساليب النظام في التعامل مع الأزمة الاقتصادية.

وأيدت دول الخليج العربي بما فيها السعودية قرار ترامب القاضي بفرض العقوبات على طهران، في حين أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انفتاحه على إمكانية إجراء محادثات مع إيران، مضيفاً أن الأخيرة تعيش حالة من الاضطراب الكامل.

قد يعجبك ايضا