بعد معبر اليعربية.. فيتو روسي صيني جديد ضد المساعدات لسوريا

هذِهِ المرّةُ أيضاً بقي معبرُ اليعربيّةِ على الحدودِ السوريّةِ مع العراق، مُغلقاً أمامَ وصولِ المساعداتِ الإنسانيّة، إلى شمالِ شرقيّ سوريا، بسببِ الرفضِ الروسي لإعادةِ فتحِهِ، والذي تُرجِمَ بفيتو مزدوج روسيٍّ صينيّ، عطّل أيضاً مشروعَ قرارٍ يُمدِّدُ إيصالَ المساعداتِ إلى سوريا عبرَ الحدودِ من نقطتَينِ على الحدودِ التركيّة.

فرغم تحذيرات الأمم المتّحدة من مخاطر ذلك على حياة المدنيين، عارضت روسيا والصين مشروع قرارٍ كانت كلٌّ من ألمانيا وبلجيكيا قد تقدمتا به إلى مجلس الأمن، لتمديد إيصال المساعدات من النقطتين مدّةَ عامٍ إضافيّ، فيما صوّت ثلاثة عشر من أعضاء المجلس الباقين لصالح المشروع.

الفيتو الروسيّ الصينيّ تبعه مقترحٌ لمشروع قرارٍ تقدَّمت به موسكو، يتضمن الإبقاء على نقطةٍ حدوديّةٍ واحدةٍ مع تركيا لإدخال المساعدات الإنسانيّة ولمدّة ستة أشهر، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن اليوم جلسةً للتصويت عليه.

وفي شهر يونيو حزيران الماضي وقف الفيتو المزدوج الروسي والصيني عائقاً أيضاً، أمام السماح بعبور المساعدات الإنسانيّة من نقاطٍ حدوديّةٍ عبر معبر اليعربية والأردن، كما أن موسكو وبكين تسببتا بحذف مشروع قرارٍ ألمانيٍّ بلجيكيّ، يقترح فتح معبر اليعربيّة شمال شرقي سوريا ستة أشهر، للمساعدة في مكافحة تفشّي فايروس كورونا.

قد يعجبك ايضا