بعد قضية ذخائر اليورانيوم.. لندن تنفي أي تصعيد نووي في أوكرانيا

تعليقاً على السجال الذي حدث عقب إعلان وزارة الدفاع البريطانية إرسالها ذخيرة تحتوي على اليورانيوم المنضب لكييف، لمساعدتها في الصراع الدائر على أراضيها ضد روسيا، نفت لندن وجود أي تصعيد نووي في أوكرانيا.

وزير الخارجية البريطانية جيمس كيفرلي قال إن الدولة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن القضايا النووية هي روسيا، نافياً وجود أي تهديد لموسكو فيما يتعلق بهذه القضية، معتبراً الأمر مجرد مساعدة لأوكرانيا في الدفاع عن نفسها.

كيفرلي شدد على أن كلمة اليورانيوم المذكورة في سياق ذخائر اليورانيوم المنضب ليست ذخائر نووية، بل إنها ذخائر تقليدية بحتة.

وعلى الرغم من التوضيحات البريطانية بشأن قذائف اليورانيوم المنضب، والتي تدخل بحسب تصريحاتها في إطار جهودها لتوفير دبابات تشالنغر 2 القتالية، وقذائف خارقة للمدرعات لأوكرانيا، فإن الانتقادات الروسية تتصاعد.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جدد في تصريحات صحفية عقب محادثاته مع نظيره الإريتري من تحذيراته بشأن هذه الخطوة، مؤكداً أن القرار البريطاني ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة وخطيرة.

من جانبها، اعتبرتِ المتحدثةُ الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نيةَ لندن بتزويد كييف بهذه النوعية تدميراً لأوكرانيا بشكل كامل، مشيرةً إلى أن استخدام هذا النوع من السلاح يرافقه تلوثٌ بيئي وانتشارٌ لأمراض السرطان، مستشهدةً بما حدث إبان قصف الناتو ليوغسلافيا.

يُشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدّد في وقتٍ سابق، بأن بلاده ستضطر للرد إذا أرسلت المملكة المتحدة قذائف مصنوعة من اليورانيوم المنضب إلى القوات الأوكرانية، متهماً الغرب بنشر أسلحة تحمل مكونات نووية.

قد يعجبك ايضا