بعد قصف الجولان.. دعوات أممية لـ”ضبط النفس” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

ما هي إلا ساعاتٌ معدودة على هجوم مجدل شمس الدامي في الجولان السوري المحتل، حتى بدأت ردود الفعل المحلية والإقليمية والدولية بالتوالي، وسط دعوات لعدم التصعيد بين إسرائيل وحزب الله.

أحدثُ ردود الفعل كانت للأمم المتحدة، حيث دعتِ المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارات وقائدُ قوة حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية الجنرال أرولدو لاثارو، في بيان مشترك إلى التحلي بإقصى درجات ضبط النفس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

المسؤولان بالأمم المتحدة طالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، وقالا إن تبادلَ القصف قد يشعل صراعاً أوسع نطاقاً من شأنه أن يجرَّ المنطقة إلى كارثة لا يمكن وصفها.

الاتحاد الأوروبي يندد بهجوم “مجدل شمس” في الجولان السوري

من جانبه، أدانَ مسؤولُ السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهجوم الصاروخي على بلدة مجدل شمس، واصفاً إياه بـ”حمّام دم”، داعية الأطراف المعنية إلى ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

بعد التنديد الحكومي.. جنبلاط يؤكد رفضه استهداف المدنيين في الجولان

بدوره قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط إن استهداف المدنيين أمرٌ مرفوضٌ ومدانٌ سواء أكان في فلسطين أم في جنوب لبنان، داعياً إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على المنطقة، وعدم الانجرار إلى حرب شاملة.

تصريحات جنبلاط التي جاءت خلال اتصال هاتفي مع الموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين، جاءت بعد بيان رسمي لبناني نددت فيه الحكومةُ بأي أعمال عنف تطال المدنيين، داعيةً إلى وقفٍ فوري للأعمال العدائية على كل الجبهات، وفق تعبيرها.