في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس المباغت على غلاف قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجدداً على مضي بلاده في الحرب سواءً في القطاع الفلسطيني أو لبنان.
نتنياهو قال إن بلاده لن تنهي الحرب قبل تحقيق جميع الأهداف التي تمَّ تحديدها، وهي القضاء على حماس وإعادة جميع المختطفين وإعادة السكان في الشمال والجنوب إلى منازلهم، مشدداً على أن الهجوم المضاد على الأعداء في المحور الإيراني وفق وصفه ضروريٌّ لضمان أمن إسرائيل”.
تصريحات نتنياهو تأتي في وقتٍ وسّعت إسرائيل نطاق عملياتها البرية في الجنوب اللبناني بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، كما نفذت غارات مكثفة في قطاع غزة المدمر.
وتسعى إسرائيل من خلال الهجمات التي تَشُنّها على حزب الله منذ منتصف الشهر الماضي، إلى دفع الحزب إلى شمال نهر الليطاني في لبنان وخلق الظروف المناسبة لعودة آلاف الإسرائيليين الذين نزحوا من الشمال عقب تفجُّر المواجهات مع الحزب.
إسرائيل
الخارجية الفرنسية تؤكد أن القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل
إلى ذلك قال وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو، إن القوة وحدها لا تضمن أمن إسرائيل، معتبراً أن الحلول الدبلوماسية لا تزال قائمة.
بارو أوضح في تصريحات صحفية، خلال زيارةٍ لإسرائيل، أن الاقتراح الفرنسي الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان “لا يزال مطروحاً، وأنهم سيواصلون العمل عليه”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا إلى فرض حظرٍ على الأسلحة لإسرائيل، وانتقد الدول التي تزودها بالأسلحة، وتدعو في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار واصفاً مواقفها بأنها غير متسقة.