بعد التوغل.. إسرائيل تعزز مواقعها العسكرية جنوبي سوريا

بعد تصريحاتٍ لوزير الدفاع الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، أكد فيها أن تل أبيب لن تسمح لمن وصفها بالقِوى المعادية بالتمركز في الجنوب السوري، بدأت إسرائيل باستقدام أرتالٍ عسكريةٍ لتعزيز مواقعها هناك.

فبعد التوغلات التي نفذتها إسرائيل بعد سقوط النظام السوري السابق، في كانون الأول / ديسمبر العام الفائت، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وصول تعزيزاتٍ عسكريةٍ إسرائيلية، تضم رتلاً مؤلفاً من ست عرباتٍ ومصفحات ودبابة، إلى ريف درعا جنوبي البلاد.

ووفقاً للمرصد، فإن الرتل دخل من منطقة وادي اليرموك الواقعة على الحدود السورية الأردنية، واتجه إلى الطريق الواصلة بين بلدتي جملة وعابدين بريف درعا الغربي، تزامناً مع تحليقٍ للطيران الحربي الإسرائيلي، ما أثار حالةً من الخوف والقلق بين سكان المنطقة.

تحركٌ جاء بعد يومٍ من نقل القوات الإسرائيلية معداتٍ ومنازلَ مسبقة الصنع إلى المواقع التي تقدمت إليها، عقب سقوط النظام السابق في قمة جبل الشيخ بسوريا، وذلك توازياً مع إنشاء مهبطٍ للطيران المروحي في الموقع.

وشهدت الأراضي السورية منذ أكثر من عقدٍ ضرباتٍ جويةً عنيفة وعمليات برية محدودة، استهدفت وفق تقاريرَ إسرائيليةٍ وغربية، مواقعَ للحرس الثوري الإيراني وحزب الله وقوات النظام السوري السابق.