بريطانيا تحرك غواصات بلادها استعداداً لضربةٍ عسكرية محتملة والولايات المتحدة تصف روسيا بالشريرة
صواريخُنا قادمةٌ لضربِ سوريا استعدّي يا روسيا وستكونُ جميلةٌ وجديدةٌ وذكية، هذا ما جاءَ على لسانِ الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب، في الوقتِ الذي تبحثُ فيه دولٌ غربية القيام َبعمل ٍعسكري فكان من شأنِ هذه التغريدة تصعيدَ التوتر ِبين كلِّ الأطرافِ أكثرَ فأكثر.
وعلى أعقابِ ذلك وفيِ اطار ِالحلفاء أمرت رئيسةُ الوزراءِ البريطانية تيريزا ماي الغواصاتِ بالتحرُّكِ بحيث تكونُ على مسافةٍ تتيح ُلها إطلاقَ صواريخَ على سوريا.
وسائلُ إعلامٍ بريطانية تحدثت بأن ماي لن تسعى للحصولِ على موافقةٍٍ برلمانية مسبقة للانضمامِ لأيِّ عملٍ عسكري محتمل لأنها تُحبِّّذُ اتخاذَ إجراءٍ على وجهِ السرعة، حيث تستعدُّ البلادُ للمشاركة ِفي تحركٍ تقودُه فرنسا والولايات المتحدة.
لكن وزيرَ الدفاع الأمريكي جيم ماتيس قال إن الولاياتِ المتحدة لا تزال تتحرى الأدلةَ لتحديدِ المسؤولِ عن الهجوم الذي تقول إنه يحملُ سماتِ قواتِ النظام.
من جانبها وصفت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية سارة ساندرز روسيا بالشريرة، وقالت إنه يتوجبُ على موسكو مساعدةَ واشنطن للوقوف على ما إذا كانت روسيا عدوة للولايات المتحدة أم لا.
وأضافت نعتقدُ أن الروس، قدموا أنفسَهُم للعب دورِ الشرير ونأملُ في أن يتغيرَ هذا الوضع. على روسيا أن تلعبَ دوراً في تحديدِ ذلك بحسبِ ساندرز.
وفي وقتٍ سابق، صرحَ المرشَّحُ لمنصبِ وزيرِ الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن إدارة َالرئيسِ دونالد ترامب تعتبرُ روسيا “خطرًا على البلاد”، وأن زمنَ سياسة واشنطن الناعمة تجاهَ موسكو ولَّى.
بينما يصرُّ الرئيسُ ترامب على اعتقادِه بضلوعِ روسيا في الهجومِ الكيميائي الأخير في سوريا، لأنها تدعمُ رئيسَ النظامِ السوري ولا تستطيعُ ضمانِ تدمير دمشق للأسلحة الكيميائية بحسبِ وصفِ ساندرز.