بروكسل تفرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب قضية سكريبال

عقوبات جديدة يفرضها الاتحاد الأوربي على مسؤولين في الاستخبارات العسكرية الروسية المتهمين بالمسؤولية عن تسميم العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال.

وأعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، فرض عقوبات تتعلق بالأسلحة الكيميائية على تسعة مسؤولين روس، حيث قالت بروكسل في بيان صدر عقب اجتماع لوزراء خارجية التكتل الأوروبي أن الروس المشمولين بالعقوبات هم عميلان روسيان ورئيس الاستخبارات العسكرية ونائبه، ومسؤولون عن حيازة ونقل واستخدام غاز الأعصاب الذي استخدم في الهجوم على سكريبال في آذار/مارس 2018 في سالزبري البريطانية.

من جهتها قالت روسيا بعد الإجراء الأوروبي، بأنها تحتفظ بحق الرد على هذا العمل الذي وصفته العدائي.

كما جددت الخارجية الروسية التشكيك في الاتهامات الموجهة إلى روسيا في إطار قضية سكريبال، واستنكرت ما وصفته حملة استخباراتية من الحكومة البريطانية تتزامن مع أزمة جديدة في مفاوضات بريكست.

واتهم عملاء روس بتسميم سكريبال باستخدام غاز “نوفيتشوك” للأعصاب الذي تم تطويره في الاتحاد السوفياتي، لكن موسكو تنفي أي تورط لها في العملية.

يشار إلى أن اعتداء سالزبري الذي اعتبر أول استخدام هجومي للأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أثار غضبا دوليا ودفع العديد من الدول الغربية إلى طرد عشرات الدبلوماسيين الروس لديها وردت موسكو بإجراء مماثل.