برهم صالح يؤكد أن العراق لن تكون قاعدة عسكرية لأي دولة

مرة أخرى يحاول القادة العراقيون مسك العصا من وسطها، لإخراج العراق من دوامة الصراع الأمريكي الإيراني في المنطقة.
رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، وخلال كلمته في ملتقى السليمانية الدولي، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في المحافظة، أكد أن بلاده تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الجميع.
صالح أضاف أن العراق مقبل على تحولات اقتصادية كبيرة، وبدأ يخرج من الأزمات، مشيراً إلى التقدم الحاصل في مجال الأمن والاقتصاد والهدوء السياسي النسبي.
الرئيس العراقي، شدد أيضاً في كلمته، على أن القضاء على الإرهاب لا يتم عبر الوسائل العسكرية فقط، بل هو بحاجة إلى تعاون ودعم إقليمي ودولي من كل الأطراف، مؤكداً أن العراق لن يكون قاعدة عسكرية لأي دولة، مطالباً الجميع باحترام سيادته.
وانطلقت فعاليات ملتقى السليمانية الدولي الأربعاء، في حين تستمر أعماله على مدى يومين تحت شعار “العراق ودول الجوار نحو نظام إقليمي جديد”.

من جهة أخرى التقى رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي الأربعاء يرافقه وفد نيابي عددا من المسؤولين في طهران وبحث معهم أهم التحديات التي تواجه المنطقة.
الحبلوسي قال، أن بلاده حريصه على ديمومة العلاقة المشتركة بين البلدين، موضحاً، أنه لايمكن استخدام أراضي العراق منصة للاعتداءات، فضلاً عن تأكيده على موقف العراق الرافض من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران.
وأشاد الحلبوسي بدور طهران في دعم العراق ضد الإرهاب، مؤكداً انه لولا إيران لما تمكن العراق من تحقيق النصر على الإرهاب.
ويرى مراقبون أن العلاقات العراقية الإيرانية تمضي إلى غير الطريق الافتراضي الذي رسمته الولايات المتحدة الأمريكية في إبعاد بغداد عن خط السير المتجه إلى طهران.