برنامج الأمم المتحدة ينشر تقريراً عن المياه يقلب الموازين
أظهر تقرير نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن نوعية المياه العذبة آخذة في التدهور، لكن تصعب معرفة إلى أي مدى بسبب نقص البيانات في بلدان تضم 3.7 مليارات نسمة.
ويساهم النصف الأفقر من العالم بأقل من 3 بالمئة من البيانات العالمية بشأن نوعية المياه، وفق التقرير الأممي الذي يتحدث خصوصا عن 4500 عملية قياس لجودة مياه البحيرات في هذه البلدان، من إجمالي من 250 ألف قياس في جميع أنحاء العالم.
ويوضح تحليل تطوّر النظم الإيكولوجية المائية للمياه العذبة هذه الحاجة إلى البيانات فخلال الفترة 2015-2019، في 61 بالمئة من البلدان، كان ثمة نوع واحد على الأقل من الأنظمة البيئية للمياه العذبة في حالة تدهور، بما يشمل الأنهار والبحيرات وطبقات المياه الجوفية.
ومن أجل تحسين المعرفة بحالة النظم البيئية، يوصي معدو التقرير بتطوير برامج مراقبة تمولها الحكومات على مدى فترة طويلة من الزمن، والاستعانة بالسكان لجمع البيانات، من أجل استكمال هذه البرامج، وكذلك ببيانات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية والنمذجة “للمساعدة في سد فجوة البيانات”.