برشلونة توازن بين الأمن والحرية

أفادت السلطات، بأن إقليم كتالونيا في شمال شرق إسبانيا، الذي شهد الأسبوع الماضي هجومين لإسلاميين قتل فيهما 15 شخصاً، سينشر المزيد من أفراد الشرطة ويقيم حواجز في برشلونة كما سيكثف الأمن حول المحطات والمعالم السياحية، لكن المعضلة هي الموازنة بين الأمن وعدم إرهاق السكان بالكثير من القيود.

وأثار هجوم برشلونة جدلاً بشأن الطريقة المثلى التي يمكن للمدن بها منع وقوع مثل هذه الهجمات، واستخدم متشددون سيارات وشاحنات كأسلحة لقتل 130 شخصاً تقريباً في فرنسا وألمانيا وبريطانيا والسويد وإسبانيا خلال 13 شهراً مضت.

وقال خواكين فورن المسؤول عن الشؤون الداخلية في كتالونيا، “إن السلطات في برشلونة قد تضع كذلك حواجز دائمة وتحول بعض الشوارع إلى مسارات للمارة فقط”. وأضاف “أن الإقليم سيزيد عدد رجال الشرطة بنحو عشرة في المئة”.

وتضم برشلونة عاصمة الإقليم، التي تستقبل نحو 30 مليون زائر سنوياً، العديد من المعالم التي صممها الفنان المعماري أنطوني جودي ومنها كنيسة العائلة المقدسة.

هذا ولا يزال المحققون يبحثون فيما إذا كان المشتبه بهم في هجوم الأسبوع الماضي لهم صلة بفرنسا أو بلجيكا، ويدرسون تحركاتهم في الأسابيع الماضية في إطار البحث عن صلة مع خلايا يحتمل وجودها في أماكن أخرى من أوروبا.

قد يعجبك ايضا