بدء توزيع المساعدات الفرنسية في الغوطة الشرقية
المساعدات الإنسانية التي أرسلتها فرنسا وبتسهيل روسي للغوطة الشرقية الواقعة تحت سيطرة النظام السوري، بدأ توزيعها في المنطقة من قبل الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.
المساعدات التي تقدر بـ50 طن تشمل أغطية وملابس وخياما وإمدادات طبية عاجلة، أرسلت على متن طائرة روسية إلى قاعدة حميميم العسكرية الروسية في شمال غرب سوريا، بعد اتفاق تم بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتن في موسكو في أعقاب محادثات في مايو/ أيار.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أكد استعداده لتقديم الدعم لمبادرة فرنسية روسية لإيصال المعونة الطبية إلى الغوطة الشرقية، بعد رفضه في وقت سابق الإشراف عليها.
مسؤولون فرنسيون أكدوا بإن المساعدات الفرنسية تهدف إلى مساعدة 500 شخص لديهم إصابات خطيرة و15 ألفا آخرين يعانون من أمراض، مضيفين بأن العملية تسير بشكل سلس، مايسهل جهود إغاثة مستقبلية من الأمم المتحدة، التي عادة ماكانت تواجه صعوبات في الحصول على موافقات للعبور.
هذا وتلقت فرنسا ضمانات من روسيا بالحصول على كل الموافقات المطلوبة من النظام السوري لعبور القافلة من الشمال وحتى الغوطة الشرقية.
ويعتبر الرئيس الفرنسي ماكرون إيصال المساعدات خطوة أولى نحو إجراء مناقشات سياسية أوسع نطاقا مع روسيا ستأتي في النهاية بالأطراف الأساسية الإقليمية والدولية لإجراء حوار لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.