بدء إجراءات إخراج الفصائل المسلحة من الغوطة الغربية
تجري التحضيرات لإجلاء عناصر هيئة تحرير الشام من الريف الجنوبي الغربي للعاصمة دمشق أو ما يعرف بالغوطة الغربية، تنفيذاً للاتفاق الذي وقّع بين عناصر الهيئة والنظام، هذا بينما تتواصل العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية والريف الشمالي لحمص.
وتابعت قوات النظام قصفها للغوطة الشرقية في أطراف بلدة النشابية الواقعة في منطقة المرج التي يسيطر عليها فصيل جيش الإسلام، ويأتي هذا القصف في اعقاب الإفراج عن 26 معتقلاً لدى الأخير وتسليمهم للنظام عبر الهلال الأحمر، في حين قتل شخصان جراء قصف النظام مدينة دوما وبلدة الريحان.
كذلك تعرضت مناطق في حي التضامن بالقسم الجنوبي من العاصمة دمشق، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
وفي حمص، تجددت العمليات العسكرية من قبل قوات النظام مستهدفة مناطق في الريف الشمالي للمحافظة، كما استهدف القصف مناطق في بلدتي الطيبة الغربية، وكفرلاها، الواقعة في منطقة الحولة، وبلدة السعن الأسود، إضافة إلى أطراف مدينة تلبيسة.
بدورها، استهدفت الفصائل المسلحة بعدة قذائف مناطق سيطرة قوات النظام، في جبورين، وأكراد الداسنية، وتسنين، وكفرنان.
فيما كثفت قوات النظام عملياتها في ريف إدلب في قرية عطشان على الحدود الإدارية بين إدلب وحماة، في حين جددت الطائرات الحربية غاراتها مستهدفة مناطق في قرية أم جلال وبلدة التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب.
وفي حلب ذكر المرصد السوري أن انفجارات هزت غربي المدينة ناجمة عن قصف من قبل النظام على مناطق سيطرة الفصائل المسلحة في حي جمعية الزهراء ومناطق من ضاحية الراشدين.