ضمن جهودها الرامية لتعزيز التشاركية في مؤسسات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وتحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”، نظم مجلس سوريا الديمقراطية في صالة زانا بمدينة القامشلي ندوة حوارية جديدة هي الثامنة، بحضور 130 شخصية من ممثلي القوى السياسية والعشائرية ومثقفين وحقوقيين وشخصيات مستقلة.
حكمت حبيب نائب رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، أوضح لقناة اليوم أن الهدف من الندوات الحوارية هو تطوير آلية الحوار السوري -السوري، للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع في البلاد.
فعاليات الندوة الحوارية تضمنت محورين، المحور الأول عن الحوار السوري-السوري وانعكاسه على الحل السياسي، والمحور الثاني عن العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة، ودورها في بناء الإدارة الذاتية، وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة الذاتية.
الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نظيرة كورية، قالت في تصريح خاص لقناة اليوم، إن الحوارات ضرورية لتحقيق التقارب بين القوى السياسية السورية.
بدوره، طالب الشيخ حسين السادة، عضو هيئة أعيان شمال وشرق سوريا، جميع قوى المعارضة فك الارتباط مع القوى الخارجية والعودة إلى الحوار الوطني، كما عبر عن دعمه للحوار الكردي.
هذا وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد عقد عدة ندوات مماثلة في الفترة الأخيرة في مدينة الحسكة، والرقة، والطبقة، ومنبج، وكوباني، شارك فيها مئات الشخصيات من مختلف المكونات السورية.