بايدن يعلن تقديم مساعدات إلى سوريا وتركيا بعد الزلزال المدمر
في أول تصريحٍ له بهذا الشأن، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه بلاده تعمل على مساعدة كلٍّ من سوريا وتركيا بعد تعرُّضهما لزلزالٍ خلّف آلاف الضحايا ودمّر آلاف المباني السكنية.
بايدن أشار أثناء حديثه إلى أعضاء النقابات، في مدينة دي فورست بولاية ويسكونسن الأمريكية، إلى أنه تحدث مع رئيس النظام التركي، رجب أردوغان، عن تقديم الدعم وفرق الإنقاذ إلى تركيا، جرّاء الزلزال الذي ضرب البلاد.
أما فيما يخصّ سوريا فقد أوضح الرئيس الأمريكي أن بلاده تواصل دعم الشركاء في مجال الإغاثة بالمعدات والمساعدة في مهام البحث والإنقاذ، بينما أعلنت الخارجية الأمريكية، مؤخراً، أن العقوبات ضد الحكومة السورية لا تشمل المساعدات الإنسانية، وأن واشنطن لا تضع عراقيل أمام إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
اليونسكو تتعهد بالمساعدة في ترميم المباني الأثرية المتضررة بسوريا وتركيا
من جهة أخرى أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، أنها ستقدم المساعدة بعد الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية والتاريخية في سوريا وتركيا بسبب الزلزال المدمر الذي وقع الإثنين، مشيرة إلى أنها تحشد الخبراء لحصر الأضرار بشكل دقيق، بهدف تأمين هذه المواقع وتثبيتها سريعاً.
اليونيسكو عبرت عن أسفها للأضرار التي لحقت بالمدينة القديمة في حلب المدرجة على قائمة التراث العالمي جراء الزلزال المدمِّر، مشيرةً إلى أنها لاحظت وقوع أضرارٍ كبيرة في قلعة حلب الأثرية، كما أكدت انهيار البرج الغربي لجدار المدينة القديمة.
وفي تركيا، أكدت “اليونسكو” في بيانٍ صحفي انهيار العديد من المباني في قلعة ديار بكر وما يعرف بالمشهد الثقافي لحدائق هيفسل، محذرةً من إمكانية تضرُّر عددٍ من المواقع الأخرى المدرجة على قائمة التراث العالمي، والواقعة قرب مركز الزلزال.