بايدن يطالب الكونغرس بالتحرك وتطبيق إجراءات للحد من التسليح
بعد سلسلةٍ من عملياتِ إطلاق النار العشوائي التي أدّت إلى مقتلِ عددٍ من المواطنين وصدمت المجتمعَ الأمريكي في الآونة الأخيرة، دعا الرئيسُ الأمريكي جو بايدن الكونغرس لفرضِ حظرٍ على الأسلحة وتطبيق إجراءاتٍ أخرى للحدِّ من التسليح.
بايدن وفي خطابٍ متلفز ألقاه في البيت الأبيض، دعا لتعزيز إجراءات حظرِ بيع الأسلحة، ورفعِ الحصانة التي تحمي مصنّعي الأسلحة من الملاحقةِ الجنائية في جرائم العنف، مشدّداً على ضرورة رفعِ الحد الأدنى لسنِّ شراءِ هذه الأسلحة، والتي يفرضُ الجمهوريون إقرارَها.
كما دعا بايدن، للضغط على الجمهوريين في مجلسِ الشيوخ للسماح بالتصويت على مشروعاتِ قوانين إجراءاتِ الحد من حيازة السلاح، لافتاً إلى أنّه إذا لم يتحرك الكونغرس بهذا الشأن فإنّ القضيةَ ستكون محوريّةً في الانتخابات النصفيّة المقبلة.
وبعد فترةٍ قصيرة من خطاب الرئيس الأمريكي، حول العنف، قُتلت امرأتان بهجومٍ مسلح أمام كنيسة كورنرستون شرقيَّ مدينة أميس بولاية آيوا الأمريكية بحسب سلطاتِ الولاية التي أشارت إلى أن المسلّحَ الذي نفذ الهجومَ بسلاح ناري، أقدم على الانتحار بعد تنفيذِ الهجوم مباشرةً.
كما أُصيب شخصانِ في إطلاق نار أثناء تشييع جنازة في مقبرة بمدينة راسين في ولاية ويسكونسن الأمريكية، فيما لاذَ المسلّحُ بالفرار، بحسب ما أفادت به السلطات.
هذا وشهدت مناطقُ عدة من الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة سلسلةً من عمليات إطلاق النار العشوائي، سقطَ خلالها عشراتُ الضحايا لاسيما في ولايات نيويورك وتكساس وأوكولاهوما وآيوا.