بايدن يخطط لمعاقبة مسؤولين أثيوبيين وأريتيريين متورطين بصراع تيغراي

لا يزال التوتّر يسود إقليم تيغراي بإثيوبيا، مع استمرار ورود تقاريرَ تؤكّد وقوع انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان وأعمال عنفٍ ترقى لجرائمِ حربٍ في الإقليم.

مجلة فورين بوليسي، كشفت أنّ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تسعى لفرض قيودٍ على تأشيرات مسؤولين إثيوبيين وإريتريين متورطين في الصراع بإقليم تيغراي.

ووفقا للمجلة تشير حمْلة القيود إلى نقطة تحوّلٍ “محتملة” في العلاقات الأمريكية الإثيوبية واستياء واشنطن من فشل إديس أبابا في معالجة المخاوف الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية في تيغراي.

المجلة أضافت، أنّ إدارة بايدن تخطّط لوقف المساعدات الأمنية لإثيوبيا، إضافةً لاستهداف برامج البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أديس أبابا.

وكان المتحدّث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكّد في وقتٍ سابق، أنّ الوضع الإنساني في إقليم تيغراي الإثيوبي مروعٌ للغاية، على حدِّ وصفه، مشيراً إلى أنّ استمرار القتال في بعض المناطق يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل الإقليم.

 

قد يعجبك ايضا