بايدن والكاظمي يبحثان ردع الهجمات الصاروخية وملاحقة منفذيها
على خلفيةِ تصاعدِ الهجماتِ المسلّحةِ على المصالح الأمريكية في العراق، تسعى واشنطن وبغداد لزيادةِ التنسيقِ والتشاور على أعلى المستويات بهدف وضع حدٍّ لهذِهِ الاعتداءات.
اتصالٌ هاتفيّ بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تناول التحديات المشتركة التي تواجه جهودَ مكافحةِ الإرهاب، وسُبُلَ وقفِ الهجماتِ المتكررة التي تستهدف القوات العراقية وقوات التحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش الإرهابي.
وشدّد الرئيس الأمريكي خلال الاتصال على ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية في العراق، ووقف محاولات زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
ويأتي الاتصال بعد يومٍ واحد من تعرُّضِ المِنطقةِ الخضراء التي تضمُّ مقرّاتِ الحكومة والبعثات الدبلوماسية ومنها السفارةُ الأمريكية، لهجومٍ بثلاثةِ صواريخَ خلفت أضراراً ماديةً جسيمة.
وتقول واشنطن، إنّ السيطرة على الأوضاع الأمنية في البلاد ومنع الهجمات الدامية ومحاسبة المتورطين، من أولويات الحكومة العراقية التي أعلنت بدورها عدة مراتٍ إلقاء القبض على عدة أشخاصٍ على خلفيةِ هذِهِ الهجمات.
ولطالما اتّهمت واشنطن كتائبَ حزبِ اللهِ العراقي وفصائلَ أخرى مسلّحة موالية للنظام الإيراني بالوقوف وراء تلك الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية بالبلاد.