بالفوضى الأمنية.. مقتل 10 أشخاص بحوادث منفصلة في عدة مناطق بسوريا

في ظل الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح وتوالي الأنباء عن عمليات قتل واغتيالات وانتهاكات أخرى في عدة مناطق بسوريا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل عشرة أشخاص بحوادث منفصلة في مناطق مختلفة.

ففي محافظة حماة وسط البلاد، أقدم مسلح يستقل دراجةٍ نارية على استهداف شخص كان يعمل في إحدى المجموعات الأمنية التابعة للنظام السوري السابق ما أسفر عن مقتله، كما شهدت قرية شيزر في ريف المحافظة ذاتها مقتل أربعة أشخاص بتاريخ الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري، كانوا متطوعين في النظام السابق.

وفي قرى واقعة بين محافظة طرطوس ومدينة تلكلخ على الحدود مع لبنان، اعتقل عناصر من الأمن العام في الإدارة السورية المؤقتة خلال حملة مداهمات شخصين، واقتيادهما إلى جهة مجهولة لتتم تصفيتهما لاحقاً.

وفي محافظة حلب شمالي البلاد، قال المرصد إن شخصاً في حي الفرقان كان يعمل بما تسمى رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا، قتل برصاص مسلحين مجهولين وذلك في الثالث عشر من كانون الثاني/يناير الجاري.

كما قتل شخصان في قرية دمسرخو بريف اللاذقية عثر على جثتيهما قد قُتلا باعيرة نارية في إحدى الطرق المؤدية إلى القرية، أحدهما كان مفقوداً منذ السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري.

وجهاء قرى بريف اللاذقية تطالب إدراة هيئة تحرير الشام بوضع حد للانتهاكات
وفي سياق ذلك وبقرية دمسرخو ذاتها، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الأمن العام في الإدارة السورية المؤقتة اقتحموا القرية بحثاً عن مطلوبين، وسط إطلاق نار مباشر على المدنيين، ما أسفر عن إصابة شخص

رداً على ذلك، عقد وجهاء القرية والمنطقة المحيطة بها اجتماعاً طالبوا فيه إدارة هيئة تحرير الشام بوقف الانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، مشيرين في الوقت ذاته إلى التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن الفوضى الأمنية المستمرة في البلاد.