باكستان تناشد الأمم المتحدة لتهدئة التوتر بينها وبين الهند

توتر متصاعد بين الهند وباكستان على خلفية تفجير انتحاري في الجزء الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه بين الطرفين.
وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى تدارك الوضع الأمني المتدهور في كشمير، والمساعدة في تخفيف حدة التوتر الذي تصاعد بشدة بين بلاده والهند على خلفيات التطورات الأخيرة هناك.
قرشي طالب الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد، من أجل نزع فتيل الأزمة، محملاً الهند مسؤولية تصعيد الخطاب العدائي لأسباب سياسية داخلية.الجيش الهندي اتهم من جانبه الاستخبارات الباكستانية بالوقوف وراء التفجير الإنتحاري في كشمير، مبيناً أنه يتعقب القيادة العليا للهجوم، الذي قال إنه بتوجيه من الاستخبارات الباكستانية وقادة ما يسمى جيش محمد.
وكان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قد حذر باكستان من “رد قوي” على التفجير الذي أعلنت جماعة إسلامية متشددة تربطها صلات بباكستان مسؤوليتها عنه، مما أثار مخاوف من نشوب صراع بين الجارتين اللتين تملكان أسلحة نووية.
وتعرضت القوات الهندية لخسائر جديدة الاثنين خلال معركة مع مسلحين كشميريين أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل بعد أيام من هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على قافلة أمنية أسفر عن مقتل اكثر من 40 جنديا في اقليم كشمير المتنازع عليه بين الطرفين.