باريس.. وقفة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح مواطنين فرنسيين معتقلين بإيران
بعد فشل كافة المحاولات الدبلوماسية من جانب الحكومة الفرنسية للإفراج عن مواطنيها السبعة المعتقلين في إيران، نظمت لجنة التضامن مع هؤلاء المعتقلين وقفة احتجاجية في العاصمة باريس، للتنديد بالاعتقالات التعسفية للفرنسيين من قبل طهران.
عشرات الأشخاص بينهم أقارب وأصدقاء المعتقلين تجمعوا خلف لافتة كبيرة كتب عليها “الحرية للرهائن في إيران” ورفعوا صور المحتجزين، منددين بسياسة احتجاز الرهائن التي تنتهجها السلطات الإيرانية وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم ومن دون شروط.
وشارك في التحرك داعمون للباحثة “فاريبا عادلخاه”، التي أوقفت في حزيران/يونيو عام ألفين وتسعة عشر وحكم عليها بالحبس خمس سنوات ، و”لوي أرنو”، الذي أوقف في الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
شقيقة “بنجامان بريير” الموقوف منذ أيار/مايو من العام ألفين وعشرين والصادر بحقه حكم بالحبس ثماني سنوات وثمانية أشهر لإدانته بالتجسس، قالت إن المحتجزين “باتوا على آخر رمق، وأصبحوا ضعفاء نفسياً وجسدياً وبلا أفق”.
والمعتقلون الفرنسيون هم من بين عشرات المواطنين الغربيين المحتجزين في إيران، ويصفهم داعموهم بأنهم أبرياء يستخدمهم الحرس الثوري كوسيلة ضغط وورقة مساومة، في حين لم يتم الحكم على عدد منهم، كما أنهم لم يتمكّنوا من تعيين محامٍ.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، نشرت الأربعاء، تغريدة طالبت فيها نظيرها الإيراني حسين عبد اللهيان، بالإفراج الفوري عن الرهائن السبعة المعتقلين واحترام القانون الدولي، مجددة إدانة باريس لقمع التظاهرات التي تشهدها طهران منذ مقتل الشابة الكردية جينا أميني، في منتصف سبتمبر أيلول الماضي.