انهيار الهدنة في ريف حمص والقوات الروسية تنسحب

انهارت الهدنة الروسية المصرية التي أُعلنت في ريف حمص الشمالي في 3 آب من العام الحالي، بعد غارات قامت بها طائرات النظام السوري يوم أمس، على مناطق في “الحولة”، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “الهدنة انهارت” مع استمرار قصف قوات النظام مناطق في بلدات “السعن الأسود” و”الزعفرانة” مما أدى إلى سقوط جرحى، كما طال القصف مناطق في “تلبيسة”، وردت الفصائل المسلحة بقصف قرية “مريمين” الخاضعة لسيطرة قوات النظام بعدة قذائف هاون مما تسبب في جرح شخص واحد.

وذكرت مواقع تابعة للفصائل المسلحة المناهضة للنظام، أن القوات الروسية التي تمركزت عند معبر “الدار الكبيرة” انسحبت “بشكلٍ مؤقت لحين الانتهاء من بعض الأمور اللوجستية كبناء أماكن مبيت لتلك القوات”، بينما لم يصدر أي تصريح رسمي من القوات الروسية ينفي أو يؤكد هذا الانسحاب.

تعكس هذه التطورات الغموض الذي أكتنف توقيع هذه الهدنة، حيث نفت بعض الفصائل توقيعها على هذا الاتفاق وشكلت لجنة تفاوض مع الجانب الروسي اعتبرت فيه أن اتفاق القاهرة يعد “لاغياً وقديماً ولا يلبي مطالبها”، بينما اتهمت الفصائل الأخرى النظام السوري بخرق الهدنة وعدم الالتزام بوقف النار، كما اتهمت الجانب الروسي بعدم الجدية في تطبيق بنود الاتفاق خاصة “بند إطلاق صراح المعتقلين”.

 

هفال عمر

قد يعجبك ايضا