انهيار الهدنة الإنسانية بليبيا وطرفا النزاع يتبادلان التهم بخرقها

الهدنةُ الإنسانية التي دعت فيها الأمم المتحدة طرفي النزاع في ليبيا للتفرغ لمواجهة وباء كورنا، لم تصمُد في يومها الثاني.

المعاركُ اندلعتْ في عدة محاورَ بالعاصمةِ الليبيةِ طرابلس، وتبادلَ الجيش الوطني الليبي وقوات الوفاق المدعومة من النظام التركيِّ مُجدداً الاتهاماتِ بخرقِ الهدنة التي وافقَ عليها الطرفان.

المتحدثُ باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، اتَّهم ما وصفها بـ “الميليشيات الإرهابية”، بخرقِ الهدنة الإنسانية، من خلال استهدافها منطقة الشرشارة شمال مدينة ترهونة بوابلٍ من صواريخ غراد، لافتاً إلى تساقط القذائف العشوائية من مدفعية الميليشيات، على أحياء بمنطقة قصر بن غشير، ووادي الربيع شرقيّ العاصمة.

مصادر أمنية: طائرة تركية تقل مرتزقة سوريين وصلت مطار معيتيقة

ورَغمَ الهدنة الإنسانية المُعلنة، لم يتوقف النظام التركي عن إرسالِ الأسلحة والمرتزقة السوريين التابعين لهُ إلى العاصمة طرابلس لدعم حكومة الوفاق.

مصادرُ أمنية ليبية، أفادت بأنّ طائرةً تركيةً تحمل مرتزقةً سوريين، هبطت في مطار معيتيقة الدولي لدعم حكومة الوفاق في محاور طرابلس.

بينما ذكر جهاز المتابعة والرصد في الجيش الليبي، أنَّ رئيس حكومة الوفاق فائز السراج وفتحي باشاغا وزير داخليته، يُشرفانِ بشكلٍ شخصيٍّ على رحلات جَلبِ المرتزقة.

وكشفَ الجهاز أنّ آخر طائرةٍ تُقلُّ المرتزقة، هبطت في مطار معيتيقة، وكانت تحمل على متنِها ما يُقارب السبعين مرتزقاً ومستشارينَ عسكريينَ أتراك.

قد يعجبك ايضا