انفجار في مدينة إدلب وموجة الاغتيالات تبدأ من جديد

على إثر الفلتان الأمني الذي تعيشه محافظة إدلب، هز انفجار المنطقة التي يتواجد فيها كل من القصر العدلي الذي يتواجد فيه وبمحاذاته مقرٌ لتحرير الشام ومشفى المحافظة في المدينة بالقرب من مقر ما تسمى حكومة الإنقاذ، ورجح المرصد السوري لحقوق الانسان، أن يكون التفجير ناجم عن سيارة اسعاف مفخخة، إلا أن نشطاء رجحوا أن يكون التفجير ناجم عن سيارتين مفخختين.
وبحسب المرصد السوري أسفر الانفجار عن مقتل تسعة أشخاص إضافة إلى إصابة نحو 24 بعضهم بحالات خطرة، فيما قدر مصدر من الخوذ البيضاء اعدد القتلى بـ 12، شخص.
في السياق، ذكر المرصد السوري أن موجة الاغتيالات عادت بالظهور حيث اغتال مجهولون عضواً في الهيئة السياسية بالمحافظة، بمنطقة الدانا شمالي إدلب، كما استهدف مسلحون مجهولون سيارة في منطقة كفرنبل، بالقطاع الغربي من ريف معرة النعمان، مستهدفين عناصر من هيئة تحرير الشام قتل على إثرها أحدهم، كما أدت محاولة اغتيال استهدفت عناصر من الحزب الإسلامي التركستاني في أطراف مدينة جسر الشغور، إلى إصابة عنصرين.
وكانت الاغتيالات تسببت بمقتل ما يزيد عن 35 شخصاً بمناطق متفرقة من إدلب أواخر شهر نيسان /ابريل الفائت.

إلى ذلك، تناقلت مصادر إعلامية مقربة من الفصائل، أن محافظة إدلب تترقب ولادة تشكيلٍ عسكري جديد، بدعم رئيسي من تركيا، يضم فصائل جيش إدلب الحر، جيش العزة، جيش النصر، الفرقة الساحلية الأولى، بالإضافة إلى فيلق الشام الذي دخل إلى التشكيل العسكري الجديد بعد ضغوط كبيرة.

من جهة أخرى، أفادت صحيفة الوطن التابعة للنظام السوري بأن وفداً روسياً زار قرى أم صهريج وتل مرق، جنوب إدلب وشرق سكة الحديد بريف إدلب الشرقي، تمهيداً لإقامة نقاط مراقبة عسكرية، حيث من المتوقع أن تصبح النقاط الروسية مقابل النقاط التركية.

قد يعجبك ايضا