انفجار سيارة مفخخة عند دوار المحراب في مدينة إدلب
يبدو أن صفحة الانفجارات والاغتيالات قد عادت مجدداً إلى إدلب، بعد هدوء نسبي شهدته عقب توصل النصرة لاتفاقات مع الجانب التركي والفصائل التابعة له، وبهذا الصدد هزّ انفجار مدينة إدلب ناجم عن سيارة مفخخة، عند دوار المحراب بمدخل مدينة إدلب، تسبب بفقدان شخصين لحياتهما وإصابة أكثر من 15 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع، بسبب الحالات الخطرة بين الجرحى، في حين لم تتبنى أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن التفجير، كما حصل انفجار آخر بالقرب من مؤسسة السكر الواقع على أطراف مدينة إدلب، مما أوقع قتيلان من المدنيين والعديد من الجرحى.
حملة القصف الجوي لم تهدأ على مجمل أرياف محافظة إدلب، حيث نفذت طائرات النظام عدة غارات على مناطق متفرقة في محيط ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى إصابة العديد من المدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، وإحداث دمار كبير في ممتلكاتهم، تبع ذلك حركة نزوح واسعة شملت عشرات العوائل، تزامنت مع محاولات قوات النظام التقدم من ريف حلب الجنوبي نحو القطاع الشرقي من ريف إدلب.
في حين استهدف مسلحون مجهولون سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، على الطريق الواصل بين بلدتي كفرنبل وحزارين، بريف معرة النعمان الغربي، قضى على إثرها عنصر من الهيئة وأصيب آخرون بجراح.
والجدير بالذكر، أن حالات عدة مماثلة لاستهداف عناصر من “هيئة تحرير الشام” قد تكررت في مناطق متفرقة من إدلب وريفها.