انطلاق الملتقى الحواري السوري – السوري بمشاركة معارضة الداخل السوري
“الحوار السوري- السوري لقاء وبناء” هذا ما أطلقت تسميته على الملتقى الحواري والذي تنطلق فعالياته بمشاركة واسعة لشخصيات سياسية ومعارضة من مختلف المدن والمناطق السورية، للتحاور حول الوضع الراهن الذي تمر به سوريا وتقديم رؤى لحل الأزمة السورية وشكل الحكم وإدارته في سوريا
ويشارك في الملتقى الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم برعاية مجلس سوريا الديمقراطية شخصيات مستقلة، وممثلون عن الأحزاب السياسية ومعارضة الداخل السوري وخاصة من محافظات إدلب ودرعا وحمص ودمشق.
وعلى مدار يومين إثنين سيتناول الملتقى محاور عدة تكون مطروحة للنقاش فاليوم الأول للملتقى يتضمن محوران للحوار، الأول الأزمة السورية والجذر التاريخي أما المحور الثاني فسيتناول النظام السياسي في سوريا.
أما اليوم الثاني فسيبحث سبل وآليات ووضع خيارات الديمقراطية على طاولة المفاوضات ولعب دور إيجابي في رسم مستقبل البلاد وتتضمن اقتراحات لتشكيل هيئة التفاوض الجديدة كمعارضة ودور مجلس سوريا الديمقراطية في تأسيس القطب الديمقراطي السوري.
بالإضافة لأهم المبادئ الأساسية لسوريا الديمقراطية المستقبلية التي ينشدها الديمقراطيون، يتم تضمينها ضمن اقتراح للجنة الدستورية، فضلاً عن صياغة توصيات المؤتمرين وإعلانها في بيان عام.
وفي ختام الملتقى ستشكل لجنة متابعة للقاء الحواري وتحديد موعد آخر للقاء في فترة لا تتجاوز ستة أشهر