انطلاق أعمال ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني بالحسكة شمال شرقي سوريا

للتأكيد على أهمية وحدة المكونات السورية ودورها الفعّال في إنهاء الأزمة السورية عبر الحوار السوري – السوري، انطلقت في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، أعمال ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني، بحضور شيوخ ووجهاء قبائل وشخصيات سياسية وعسكرية ودينية.

الملتقى يعقد برعاية الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية، تحت شعار “حوار، أمان، بناء، من أجل سوريا موحدة لا مركزية” بمشاركة خمسة آلاف شخصية سورية، لبحث مسار الحوار السوري السوري وسبل حل الأزمة السورية عبر الحوار وإنهاء التدخلات الخارجية في شؤون البلاد.

 


عبدي: قسد مع وحدة الأراضي السورية وهي قوة أساسية في حماية البلاد
وخلال كلماتهم في الملتقى، أكد كل من الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية محمود المسلط والرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا حسين العثمان، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، على وحدة الأراضي السورية، وأهمية الحوار الوطني لإنهاء الأزمة السورية.

 

عبدي، قال إن قسد مع وحدة أراضي سوريا ولم تكن طرفاً في أي صراع وحروب طائفية أو عرقية، وإنها قوة أساسية في حماية الحدود والمحافظة على المؤسسات الوطنية، مؤكداً أن الاستقرار في سوريا لا يمكن أن يتحقق دون الاعتراف بمؤسسات شمال وشرق سوريا سواءٌ العسكرية أو الإدارية.

 

وشدد القائد العام لقسد، على أنهم ملتزمون بدراسة وتحقيق مطالب شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر بما في ذلك ملف العوائل الموجودة في مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، إضافة إلى العمل من أجل تحسين الملفات الخدمية والإدارية ومحاربة المخدرات في المنطقة.

قد يعجبك ايضا