انطلاق أعمال مؤتمر “كوب27” بشأن المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية
في الوقت الذي تواجه فيه أغلب دول العالم أزماتٍ متصاعدة بدءاً بالمناخ والطاقة وصولاً للأزمة الاقتصادية التي فاقمتها الحرب الأوكرانية، تنطلق في مدينة شرم الشيخ المصرية أعمال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ “كوب27” الذي يحاول فيه المجتمعون إيجاد حلولٍ لهذه الأزمات.
المجتمعون يواجهون تحدياتٍ كبيرة، ومطالبون بإيجاد حلولٍ لمشكلاتٍ عالميّة أصبحت متعددة الأطراف أبرزها الحربُ الروسية الأوكرانية، والتضخمُ الجامح وخطرُ وقوع ركود وأزمتا طاقة وغذاء عالميتان في حين سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانيةَ مليارات نسمة.
أزماتٌ متعدِّدة قد تدفع بأزمة التغيّر المُناخي إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات خلال المؤتمر رغم أن تداعياتها المدمّرة تجلّت كثيراً خلال عام الفين واثنين وعشرين مع فيضاناتٍ قاتلة وموجات حرٍّ وجفافٍ شديدة بمناطقَ عديدةٍ حول العالم، لكن رغم ذلك من المتوقّع أن يناقش المؤتمر الذي ترعاه الأمم المتحدة وتشارك فيه مئتا دولة، التغيّراتِ المُناخية والاحتباسَ الحراري الناجم عن الانبعاثات الغازية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، قد أكّد أنّ مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين بشأن المناخ “كوب27” الذي يستمر لمدة أسبوعين، يجب أن يضع الأسس لنظامٍ عالميٍّ لمواجهة التغيّر المناخي والحد من ظاهرة الانبعاثات الغازية.
يشار، إلى أن أغلب التقارير تؤكّد أنّ دول مجموعة العشرين مسؤولةٌ عن ثمانين في المئة من الانبعاثات الغازية، إلا أنها متهمةٌ بعدم تحمّل مسؤولياتها بشأن أزمة المُناخ.