انضمام 27 بلدة وقرية في الجنوب للمصالحة

على مدى الأسبوعينِ الأخيرين من التحرك السريع لقوات النظام وبمساندة جوية روسية في الجنوب السوري، تمكنت القوات من السيطرة على بعض الأراضي في درعا، أخرها كان بصرى الشام.
كما وأعلن المركز الروسي للمصالحة من جهته، انضمامَ نحو 27 بلدة وقرية للمصالحة.
وفي ذات السياق، قال المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية للفصائل المسلحة في الجنوب السوري، إبراهيم الجباوي، في بيان “إن مفاوضينَ من الفصائل بدأوا الثلاثاء جولةً جديدة من المحادثات مع ضباطٍ روس بشأن اتفاقِ سلامٍ في جنوب سوريا يقضي بتسليمِ مقاتلي الفصائل أسلحتهم والسماح للشرطة العسكرية الروسية بدخولِ البلدات الخاضعة لسيطرتها”.
وأضاف الجباوي بأن “مفاوضي الفصائل يحملون معهم إلى طاولة المفاوضات رداً على قائمة المطالب الروسية التي شملت تسليم الأسلحة وتسوية وضع المسلحين في اتفاقٍ ينهي القتال”.
وذكر الجباوي في معرض حديثه أن “مفاوضي الفصائل يريدون زيادة حجم فريقهم ليضم 12 عضواً، حيث اتفقوا على ضم محافظة القنيطرة، فيما وكانوا قبل ذلك يتفاوضون نيابة عن محافظة درعا.
ليتم تشكيل لجنة تفاوضٍ موسعة تمثل الجنوب بشكل كامل للوصول إلى اتفاق يحفظ دماء الأبرياء ويضمن سلامة الأهالي والمقاتلين لتهيئة الظروف لحل سياسي نهائي يحقق طموحات الشعب السوري”.
حالة من الانقسام تشهدها الفصائل المسلحة بين مؤيد ومعارض للمطالب الروسية، فالبعض يريد مواصلة القتال متهمين بعض القادة من القسم الأخر بإبرام صفقات منفصلة مع الجانب الروسي.
جدير بالذكر أن سلسلة من البلدات التي تقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة قبلت المصالحة مع الروس وسمحت لهم بدخول تلك البلدات ونشر دوريات مراقبة في أحيائها.

قد يعجبك ايضا