انضمام ثلاثة فصائل عسكرية لـ “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”

أعلنت ثلاثة فصائل تابعة للجيش السوري الحر، انضمامها لـ”الجبهة الوطنية لتحرير سوريا”، التي تشكّلت مؤخراً في جنوب سوريا.

حيث أوضح المكتب الإعلامي لـ”الجبهة الوطنية” في بيانٍ له، أن “لواء العشائر العامل في ريفي حماة الشمالي والغربي ومنطقة الغاب، المؤلف من (15) كتيبة، انضم للجبهة الوطنية، وكما أنضم “ألوية أحرار الفرات” العاملة في محافظة دير الزور بقيادة الملازم “أبو ربيع الديري”، والتي تضم (لواء الله أكبر ـ لواء جند الفرات ـ لواء أحرار الفرات)، بالإضافة لانضمام (تجمّع العشائر) العاملة بريف حماة الشرقي للجبهة”.

وقال “باسل الكركي” عضو المكتب الإعلامي إن “الهدف من هذا التشكيل هو جمع الفصائل العسكريين العاملة على الأراضي السورية ضمن تشكيل عسكري قوي وجسم سياسي موحد”.

وأضاف أن “الاجتماعات تجري في الأردن، والجبهة تعمل على التنسيق مع الفصائل العاملة في محافظة ديرالزور، تحضيراً لإطلاق معركة السيطرة عليها، وأن معركة ديرالزور من الأهداف الأولى للتشكيل الجديد”.

وأشارت الفصائل الثلاثة في بيان لها أن القرار يهدف “لتوحيد الجهود والعمل المُوحّد على قتال النظام والميليشيات الطائفية وتنظيم داعش”، مُؤكِّدةً على ضرورة “بدء العملية العسكرية في محافظة دير الزور أولًا”.

والجدير بالذكر، أن سلسة الاندماجات تتواصل إلى “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” برغبة واضحة فيما يبدو على إزاحة الجبهة الجنوبية من واجهة الأحداث في الجنوب السوري، حيث تحوي على عدد من الفصائل في الجنوب منها “جيش الثورة، قوات شباب السنة، وفوج المدفعية”، وكانت قد بدأت مؤخراً التجهيز لضم 25 ألف مقاتل من عدة فصائل عسكرية من “الجيش الحر” العاملة في مختلف المحافظات السورية إلى صفوفها.

شيندا محمد