انتهاء المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” بمخيم الهول شمال وشرق سوريا

بعد استمرارها أربعةً وعشرين يوماً، وتحقيقها نجاحاً ملموساً في كشف مخططات خلايا تنظيم داعش الإرهابي وإحباطها بمخيم الهول، شمال شرقي سوريا، أعلنت قوى الأمن الداخلي، خلال مؤتمرٍ صحفي انتهاءَ المرحلة الثانية من عملية ” الإنسانية والأمن”.

قوى الأمن الداخلي أكدت في بيانٍ أنّها ضبطت، خلال عمليات التمشيط الكثير من الأسلحة والذخائر، والقنابل، والمواد المتفجرة وكواتم الصوت، والمسدسات، والسكاكين والآلات الحادة، وعدداً من الهواتف النقالة وخطوط الاتصال، وعثرت على عددٍ كبيرٍ من الأنفاق والخنادق التي تم تدميرها.

كما وتمكنت القوات الأمنية خلال البحث من إلقاء القبض على مئتين وستةٍ وعشرين إرهابياً، بينهم ستٌّ وثلاثون امرأةً من داعش، وصادرت جعباً عسكرية وملابسَ لجيش الاحتلال التركي، كما أزالت عدداً كبيراً من الخيم التي كانت تُستَخدم لتلقين الفكر الإرهابي، وحرَّرت ستَّ نساء تعرضْنَ للتعذيب على يد التنظيم الإرهابي، بينهن امرأتان إيزيديتان.

في السياق، دعت قوى الأمن الداخلي خلال البيان المجتمعَ الدولي للضغط على الدول لاستعادة رعاياها القاطنين بمخيم الهول، مؤكدةً في الوقت نفسه استمرارَ قواتها بملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي.

يذكر أن قوى الأمن الداخلي، أطلقت في الخامس والعشرين من آب/اغسطس الماضي المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” بمساندةٍ ودعمٍ من قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، للكشف والبحث عن خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وإحباط مخططاته في مخيم الهول شمال شرقي سوريا.

قد يعجبك ايضا