انتخاب الهيئة الرئاسية لبرلمان إقليم كردستان
مع قيام رئيس السن لبرلمان إقليم كردستان، ريفين هروري، بفتح باب الترشح للمناصب الثلاثة خلال جلسة الاثنين، قدم الحزب الديمقراطي الكردستاني مرشحين لرئاسة برلمان كردستان ونائباً له، هما كل من فالا فريد، وهيمن هورامي، إضافة إلى المرشحة التركمانية لمنصب سكرتير البرلمان منى قهوجي.
وبدأت جلسة برلمان كردستان بعد ظهر الإثنين، لانتخاب هيئة رئاسة البرلمان، وسط مقاطعة الاتحاد الوطني الكردستاني والجماعة الإسلامية، فيما انسحب أعضاء الاتحاد الإسلامي الكردستاني من الجلسة قبل المباشرة بإجراءات انتخاب هيئة الرئاسة.
وحصلت فالا فريد، على أربعة وستين صوتاً بعد فرز الأصوات وإعلان الفائزين، محققة بذلك فوزاً كاسحاً على منافستها عن كتلة الجيل الجديد، سيبان آميدي، التي حصلت على ثمانية أصوات ووجود ثلاثة أصوات بيضاء مع الإشارة إلى أحقية الاتحاد الوطني في شغل المنصب لاستحقاقات انتخابية.
كما أعلن رئيس كتلة الحزب الديمقراطي، أوميد خوشناو، ترشيح هيمن هورامي، لمنصب نائب رئيس برلمان كردستان، في المقابل رشحت كتلة الجيل الجديد، كاوى عبد القادر، للمنصب نفسه، وفاز مرشح الديمقراطي بالمنصب.
فيما خرج الاتحاد الوطني الكردستان خالي الوفاض من المعادلة البرلمانية الجديدة بعد رفضه المشاركة في جلسة الاثنين.
ويحاول الاتحاد الحصول على تعهد مكتوب من الحزب الديمقراطي الكردستاني، ينص على إسناد منصب محافظ كركوك ومنصب وزير العدل في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لشخصيات من الاتحاد، وهو ما يعترض عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني.
من جهته، يسعى الحزب الديمقراطي، إلى إيجاد حليف بديل في كردستان، لتغطية استحقاق تشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم سياسياً، في حال انهار تحالفه الهش مع الاتحاد الوطني.
وعلى هذا، أعلن الديمقراطي الكردستاني وحركة التغيير، الفائزة بإثني عشر مقعداً في برلمان الإقليم، التوصل إلى اتفاق مكون من أربع نقاط بعد اجتماع في مدينة السليمانية، السبت، استغرق خمس ساعات.
من جانبه قال رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكردستاني، شيركو جودت، بأنهم شاركوا في جلسة البرلمان، لإكمال النصاب القانوني، مبيناً بأنهم سيعملون في صفوف المعارضة بجرأة وجدية لتحقيق مصالح المظلومين في إقليم كردستان على حد قوله.