امتداد المعارك بين طرفي الصراع في السودان إلى مدن جديدة

يبدو أن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، تتمدد لتشمل مدناً أخرى في السودان بالإضافة إلى العاصمة الخرطوم، بعد انهيار الهدنة المؤقتة الأخيرة، حيث شهدت مدن جديدة بولايتي دارفور وكردفان أعمال عنف بين طرفي الصراع، بحسب مصادر إعلامية.

المصادر، أفادت أن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، امتدت إلى مدن الفاشر وكتم شمال دارفور، ومدينة زالنجي وسطها، وحامية أم دافوق قرب الحدود مع إفريقيا الوسطى، إضافة لمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، لتحصد المزيد من الأرواح.

في السياق، أشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، حاصرت مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، القريبة من العاصمة الخرطوم، في حين شهدت مدينة الرهد جنوب شرقي الأبيض، عمليات قتل، ونهب وسلب، أما في ولاية غرب كردفان، فشهدت مدينة الدبيات معارك ضارية بين الطرفين المتحاربين.

الأمم المتحدة: عدد النازحين واللاجئين السودانيين بلغ 2.5 مليون

في غضون ذلك، قالت الأمم المتحدة، إن عدد النازحين واللاجئين داخل السودان وخارجها بلغ مليونين ونصف المليون، بما في ذلك الفارون من الكارثة الإنسانية، بالإضافة إلى شح المواد الغذائية، وتعطل الأعمال، وانقطاع خدمات الكهرباء والمياه.

من جانبه، قال مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، إن حصيلة الضحايا، بلغت أكثر من ألف قتيل، وأكثر من أحد عشر ألف مصاب، في جميع أنحاء البلاد، جراء القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف نيسان/أبريل الماضي.