اليونيفيل تتعهد البقاء بجنوب لبنان وتندد بالهجمات الإسرائيلية على مواقعها

الهجماتُ التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، من قبل القوات القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، والتي وُصفت بالمباشرة والمتعمدَة، قوبلت بتنديدٍ من قبل القوة الأممية، التي أكدت على بقائها في مواقعها والاستمرار في أداءِ مهامها.

المتحدث باسم “اليونيفيل” “أندريا تيننتي”، ندّد الجمعة بالهجمات الإسرائيلية، وأوضح بأن تحقيقاً قبل عدة أشهرٍ رصدَ آثاراً لاستخدامٍ محتملٍ للفسفور الأبيض، من قبل الجيش الإسرائيلي، قرب قاعدةٍ تابعةٍ لقوة حفظ السلام، مشيراً إلى أن مجلسَ الأمن التابع للأمم المتحدة على علمٍ بالأمر.

تيننتي أكد عبر رابط فيديو من بيروت، على بقاء القوة الأممية في مواقعها جنوبَ لبنان، واستمرارها بعملها على الرغم من الطلبات التي تلقَّتها القوةُ الأممية للانتقال.

وفي ردٍّ على سؤالٍ حول إسقاط طائرةٍ مسيّرةٍ بالقرب من سفينةٍ لليونيفيل، قبالةَ ساحل لبنان الخميس، أوضح تيننتي بأن الطائرة جاءت من الجنوب، ودارت حول السفينة واقتربت منها كثيراً، وعلى مسافة أمتارٍ قليلة.

ولفت تيننتي إلى أن الدمار والخراب الذي لحق بالعديد من القرى في جنوب لبنان، على طول الخط الأزرق وما بعده، شيءٌ صادمٌ وأن قوة حفظ السلام لا تزال صامدةً وبمعنوياتٍ مرتفعة، على حد تعبيره.

وقبل أيام، أكدت الأمم المتحدة، أن قوات اليونيفيل ستبقى في مواقعها بلبنان، فيما أبدى مجلسُ الأمن الدولي قلقَه من تعرض مواقع تلك القوات لإطلاق النار، وذلك عقب طلبِ إسرائيل منها الانسحاب، على خلفية الحرب الدائرة بينها وبين عناصرِ حزب الله اللبناني.