اليونيفيل تبدي قلقها من استمرار الهجمات بين حزب الله وإسرائيل

خلال اجتماعه مع رؤساء البلديات والسلطات الدينية في سبع بلديات في جنوب شرق لبنان، عبّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” وقائدها العام أرولدو لاثارو عن قلقه من استمرار تبادل إطلاق النار المكثف بين حزب الله وإسرائيل عبر الخط الأزرق، مما تسبب بـ “أضرار جسيمة” للمدنيين.

لاثارو أكد أن اليونيفيل ستواصل دعم الجنوب اللبناني، من خلال تلبية احتياجات المدنيين الفورية والعاجلة والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، مضيفاً أن تبادل إطلاق النار قد فاقم الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان.

قائد اليونيفيل أوضح أن البعثة الأممية لا يمكن أن تحل محل الحكومة اللبنانية أو المنظمات الإنسانية والتنموية، لكنها ستواصل القيام بكل ما في وسعها لتهدئة التصعيد وإعادة الاستقرار إلى الخط الأزرق، مشيراً إلى أن الوضع الحالي أجبر الآلاف على مغادرة القرى القريبة من الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل الذي رسمته الأمم المتحدة عام 2000.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل ثلاثمئة وثمانين شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم مئتان واثنان وخمسون عنصراً في حزب الله واثنان وسبعون مدنياً، حسب فرانس برس، فيما أحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل أحد عشر عسكرياً وثمانية مدنيين.

ووفقاً لوكالات الأمم المتحدة، نزح أكثر من تسعين ألف شخص على الجانب اللبناني من الخط الأزرق بسبب المواجهات بين حزب الله وإسرائيل.