اليابان تعاني الشيخوخة بعد انخفاض قياسي في معدل المواليد

حذر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، في خطابه الذي ألقاه بافتتاح الدورة البرلمانية لهذا العام، يوم أمس الإثنين، أن البلاد تواجه خللا في النمو السكاني، من خلال انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان.

وقال كيشيدا، إن عدد المواليد في البلاد انخفض إلى أقل من 800 ألف العام الماضي، موضحاً، أن اليابان تقف على حافة ما إذا كان بإمكاننا تركيز الانتباه على السياسات المتعلقة بالأطفال وتربية الأطفال، وأن نغير معدل المواليد.

واعتبر كيشيدا أن انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان يشكلان خطرا ملحا على المجتمع، متعهدا بمعالجة هذا الخلل من خلال إنشاء وكالة حكومية جديدة، تختص بالأطفال والعائلات لدعم الآباء وضمان استدامة الاقتصاد.

وتعهد رئيس الحكومة بتعزيز الدعم المالي للعائلات التي لديها أطفال، بما في ذلك المزيد من المنح الدراسية، مؤكداً، وضع خطة بحلول تموز/يونيو القادم.

وينخفض عدد سكان اليابان الذي يزيد على 125 مليون نسمة منذ 14 عاما، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 86.7 مليون بحلول عام 2060.

ووفقا لبيانات البنك الدولي، فإن معدلات المواليد تنخفض في العديد من البلدان المتقدمة بشكل عام، لكن في اليابان المشكلة حادة لأن بها ثاني أعلى نسبة في العالم من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاما، بعد دولة موناكو الصغيرة.