بعد مناقشات طويلة ومحادثات شاقة وخلافات طفت على السطح ونقلتها وسائل الإعلام مباشرة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقّع البلدان اتفاقية المعادن النادرة، والتي توصف بالاتفاقية التاريخية.
الاتفاق المعلن من قبل وزارة الخزانة الأمريكية وقّعه كل من وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو في العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء يوم الأربعاء.
وذكرت الخزانة الأمريكية في بيان أنّ بلدان والبلدان وقعا اتفاقيةً لإنشاء “صندوق استثمار إعادة الإعمار الأمريكي الأوكراني”، مضيفة أنّ “هذه الشراكة الاقتصادية التاريخية تضاف بوضوح إلى التزام إدارة ترامب بأوكرانيا حرة وذات سيادة ومزدهرة”، وفق تعبيرها.
وكشف البيان أنّه “بموجب صفقة المعادن، يحظر على الدول والأفراد الذين مولوا الصناعة العسكرية الروسية المشاركة في إعادة إعمار أوكرانيا”، وفق ما نقلته تقارير غربية.
من جانبها قالت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية يوليا سفيريدينكو إن الاتفاق ينص على أن “جميع الموارد الموجودة على أراضي أوكرانيا تظل تحت ملكية وسيطرة كييف”، مشيرة إلى أنّ واشنطن وكييف ستتوليان إدارة صندوق الاستثمار بشكل مشترك، ولن يكون لأي من الطرفين قرار حاسم”.
وكانت وكالة بلومبرغ نيوز قد ذكرت الأربعاء أنّ الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا اتفاقية بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، لافتة إلى أنّ الاتفاق سيمنح واشنطن امتيازات في الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية لأوكرانيا، بما في ذلك الألمنيوم والغرافيت والنفط والغاز الطبيعي.