الولايات المتحدة تعرقل قراراً في مجلس الأمن يندد بالعنف ضد الفلسطينيين

من جديد تعودُ واشنطن الى استخدامها حقَّ النقضِ (الفيتو) وهذه المرة ضدَّ مشروعِ قرارٍ أعدته الكويت في مجلسِ الأمن، ينددُ باستخدامِ إسرائيل القوة ضدَّ الفلسطينيين، وسطَ تسليطِ الضوء على خلافاتِ واشنطن مع الأصدقاء والخصوم على حدٍّ سواء في شأنِ القضية الفلسطينية بعد قرارِ نقلِ سفارتها الى القدس
وصوَّتَ المجلسُ في وقتٍ لاحقٍ على مشروعِ قرارٍ آخر أعدتهُ الولايات المتحدة يلقي بمسؤوليةِ العنف على حركة حماس ويدافعُ عن حقِّ إسرائيل في الدفاعِ عن نفسها، ولم تؤيد أيُّ دولةٍ سوى الولايات المتحدة مشروعَ القرارَ عندَ طرحهِ للتصويتِ أمامَ مجلس الأمن الدولي
وانضمت تسعُ دولٍ إلى الكويت في التصويت لمصلحة مشروع القرار الاول، ولم ترفضه سوى الولايات المتحدة فيما امتنعت بريطانيا وهولندا وبولندا وإثيوبيا عن التصويت
سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي انتقدت غالبيةَ المجلسِ قائلة، إن التصويتَ على المشروعين أظهرَ أن الغالبية كانت تعتزمُ توجيهَ اللومِ لإسرائيل ولا تريدُ توجيهَ اللومِ لحركة حماس التي تسيطرُ على قطاع غزة
وأضافت هايلي في بيان، أنه من الواضحِ تماماً أن الأمم المتحدة متحيزة بشدة في شكلٍ ميؤوس منه ضد إسرائيل
وسبق ان دأبت الولاياتُ المتحدة على استخدامِ حق النقض (الفيتو) ضد قراراتِ مجلس الأمن التي تنتقدُ إسرائيل، ففي كانون الأول من العام الماضي استخدمت الفيتو ضدَّ مشروعِ قرارٍ صاغته مصر يدعو إدارةَ الرئيسِ دونالد ترامب للعدولِ عن قرارها الاعترافَ بالقدسِ عاصمةً لإسرائيل