الهيئة تستعيد مناطق خسرتها في معارك مع تنظيم “داعش”
قال رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم، إن الهدف من العمليات العسكرية الجارية في إدلب بسوريا، هو منع موجات الهجرة باتجاه الأراضي التركية.
ميدانياً، نفذت طائرات حربية غارات استهدفت قرية الخوين الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع غارات أخرى على بلدة التمانعة، التي تعرضت لقصف من قبل قوات النظام على المناطق المحيطة بالبلدة، مما تسبب بأضرار مادية جسيمة.
بينما تركزت أغلب المعارك في ريف حماة الشمالي، حيث تمكنت “هيئة تحرير الشام” من استعادت قرى خسرتها يوم أمس بعد هجوم “مباغت” لتنظيم “الدولة” على مواقعها في ريف حماة الشرقي، وأعادت سيطرتها على قرى السماقية والتفاحة ومنطقة الأندرين وقرية بيوض، فيما يحاول عناصر تنظيم داعش الانسحاب من المنطقة باتجاه طريق أثريا- الشيخ هلال.
ووجهت “الهيئة” أصابع الاتهام إلى قوات النظام بتسهيلها دخول تنظيم “داعش” إلى مناطق سيطرتها شرقي حماة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
حيث تمكن التنظيم من العبور من منطقة عقيربات إلى بادية ريف حماة الشرقي بعد اتفاق جرى بين التنظيم وقوات النظام يقضي بذلك، الأمر الذي أدى لفتح جبهة جديدة بغرض زيادة الضغط على الهيئة لإجبارها على سحب فصائلها المقاتلة في ريف حماة الشمالي.
وتستمر هيئة تحرير الشام في استقدام التعزيزات العسكرية إلى المنطقة، مع استمرار القتال العنيف بين الجانبين، في محاولة من هيئة تحرير الشام لاستعادة السيطرة على كامل القرى التي خسرتها الهيئة.
واستمرت موجات القصف الجوي حيث أغار الطيران الروسي على ناحية الحمراء الواقعة في الريف الشمالي الشرقي لحماة، كما طال القصف الجوي قرية الظافرية، مخلّفاً 3 قتلى من المدنيين وإصابة نحو 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.