النواب الكتالونيون يعقدون اجتماعاً لاتخاذ قرارات ضد اجراءات مدريد
يعقد اليوم القادة البرلمانيون في كتالونيا اجتماعاً لدعوة النواب إلى دورةٍ جديدةٍ بكامل الأعضاء، في جلسة يمكن أن تشكل فرصةً لإعلان الاستقلال من جانبٍ واحد.
وقال الناطق باسم الحكومة الكتالونية، جوردي تورول، “يجب أن تتخذ القرارات بأكبر قدرٍ من الوحدة”.
ودان تدابير مدريد معتبراً أنها “إنقلاب على المؤسسات في كتالونيا”. وأكد أن “كل السيناريوهات” مطروحة للتصدي لذلك.
وكان قد أعلن رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، يوم السبت، إجراءاتٍ تتضمن إقالة رئيس كتالونيا كارليس بغديمون وجميع أعضاء حكومته، الذين أثاروا أسوأ أزمة سياسية تشهدها إسبانيا منذ عودة الديموقراطية في ألف وتسعمئةٍ وسبعةٍ وسبعين.
ويتوقع أن يقرَّ مجلس الشيوخ الإسباني الإجراءات بحلول نهاية الأسبوع المقبل. وستسيطر مدريد بموجب الإجراءات المقترحة على وزارات المنطقة.
وبدوره قال المتحدث باسم خارجية كتالونيا راؤول روميفا، إنه “لا أحد سوى الكتالونيين يملكون الحق في تغيير المؤسسات، وأكد أن المؤسسات لن تتبع الأوامر الصادرة من مدريد.
وأشار إلى أن الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي لن تكون موثوقة إذا أرادت إسبانيا أن تفرض حكماً مباشراً على الإقليم.