النظام يمهل الفصائل ويخيرها بين الانسحاب او الحسم العسكري
بعدَ أن أُمهلت الفصائلُ المسلحة من ثماني وأربعين إلى اثنين وسبعين ساعةً للاتفاقِ فيما بينها للاستسلام ِوالخروجِ إلى إدلب وجرابلس المحتلتين من قِبل الدولةِ التركية كمهلةٍ أخيرة قواتُ النظام تصعِّدُ من استهدافِها لمناطقِ ريفِ حمص المحاصرة
يأتي هذا بالتزامنِ مع وصولِ تعزيزات ٍعسكرية جديدة إلى المناطقِ تسيطرُ عليها قواتُ النظام السوري قبلَ القصفِ الذي استهدفَ الرستن، كبرى المدنِ المحاصرة في ريفِ حمص، وقرى أخرى مجاورة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفادَ بأن الهجومَ تزامنَ مع عرضِ التلفزيون السوري لقطاتٍ لفتح ِطرقٍ مؤدية إلى جزءٍ من جيب في جنوبِ دمشق احتدم َالقتال فيه، وذلك حتى يتمكنُ بعضُ العناصر التابعين للفصائلِ المسلحة هناك من الانسحاب وفق اتفاق مبرم.
وقال المرصدُ إن هجومَ النظام على الجيبِ الواقع بين حمص وحماة، وهو أكثرُ المناطق ِالمحاصرة في سورية اكتظاظاً بالسكان، شمل ضرباتٍ جوية وقصفاً بالمدفعية.
وكان طيران ُالنظام ألقى، امسَ الأحد مناشيرَ يدعو المدنيين في ريفِ حمص الشمالي وحماة الجنوبي لمغادرة ِالمنطقة إيذاناً ببدءِ الهجوم.
ويشهد جيبٌ يمتدُ ما بين ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اشتباكاتٍ عنيفة بين عناصرِ النظام والفصائلِ مسلحة بينها “جبهةُ النصرة” المصنفة إرهابياً ، الا انه تم التوصلُ منذ أكثر من اسبوع لهدنة مدنها 4 ايام في المنطقة، برعاية روسية، قبل معاودة العمليات العسكرية.