النظام يكثف من غاراته على القلمون بالتزامن مع استمرار المفاوضات

تحتَ وقعِ الغاراتِ الجوية من قِبل النظام السوري، تستمر عمليات التفاوض في منطقة القلمون الشرقي، بين الفصائل المتواجدة في المنطقة والجانبِ الروسي والنظام.
المرصدُ السوري لحقوق الإنسان أفاد بأن الطرفين تباحثا حولَ نقاط تتعلقُ ببقاءِ من يرغبُ بـ “تسويةِ وضعه” وخروجِ الرافضين للاتفاق نحو وجهة يجري الاتفاق عليها لاحقاً.
بالإضافة إلى التباحث حولَ ملفِ المعتقلين في سجون النظام، وعودةِ المؤسسات التابعة للنظام للعمل ومنح مهلة لمن هم في سن الخدمة الإلزامية للالتحاقِ بصفوفِ قواتِ النظام.
هذه المفاوضات تجري بشكلٍ متزامنٍ مع ضرباتٍ مكثّفة من الطيران الحربي والمروحي للنظام في محاولةٍ للضغط على الفصائل للإسراع إلى الخضوع للاتفاق وإعادة القلمون إلى سيطرة النظام اسوة بالغوطة الشرقية.
أما في بلدة ِالضمير التابعةِ للقلمون، فقد أعلنت وسائلُ إعلامِ النظام، أن الفصائلَ بدأت بالفعلِ بتسليمِ سلاحِها الثقيل والمتوسط، مساء الثلاثاء، تنفيذاً لاتفاقٍ تم التوصُّلُ إليه مع النظام برعاية روسية.

يأتي هذا فيما أفاد ناشطون بأنه من المقرّر أن يخرجَ عناصرُ الفصائل ِالمسلحة وعوائلِهم من الضمير، الخميسَ بسلاحِهم الفردي وأن حوالي مئة من مسلحي فصيل قوات أحمد العبدو، سيخرجون أيضاً مع باقي المسلحين من جيش الإسلام، البالغ عددهم حوالي الألف مسلح إلى جرابلس شمالي البلاد.

وعلى صعيدٍ متصل، تداولَ نشطاءُ اخباراً عن الوصول إلى تسوية ٍبرعايةٍ روسية، في بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، بالريف الجنوبي للعاصمة دمشق، من دون إعلان رسمي من قبل النظام والروس عن ذلك.
الاتفاق يتضمنُ خروجَ مقاتلي فصيل أبابيل حوران نحو درعا جنوباً، وبقية الفصائل وهي أحرار الشام، ولواء شام الرسول، وجيش الإسلام، نحو الشمال السوري.

قد يعجبك ايضا