النظام يقدم مهلة أخيرة لجيش الأسلام من أجل المغادرة واستمرار المفاوضات حول مصير دوما

مهلةٌ أخيرة لمدة ثلاثة أيام كانت قد أعلنت عنها قواتُ النظام تنتهي اليومَ الجمعة كانت قد أُعطيت لمسلحي جيشِ الإسلام، وذلك لإلقاء السلاح ومغادرةِ الغوطة، يأتي هذا في وقت تتواصلُ فيه المفاوضاتُ الروسية مع الفصيلِ المسلح للوصول إلى صيغة توافقية.

وحسب ما نقلت صحيفةُ الوطن المقربة من النظام السوري عن مصدر ٍعسكري قولَهُ إن “جميعَ القوات العاملة في الغوطة الشرقية على وشكِ بدءِ عملية ٍعسكرية ضخمة في دوما”، إذا لم يوافق جيشُ الإسلام على تسليمِ المدينة ومغادرتِها.

وذلك على خلافِ ما أكَّدهُ ميخائيل بوغدانوف نائبُ وزيرِ الخارجية قوله إن المحادثاتِ مع فصيل ِجيش الإسلام في سوريا بشأن ِالرحيل عن الغوطة الشرقية ما زالت مستمرة. وأضاف أن هناك فرصةً لتحقيق تقدُّمٍ في هذا الصدد.

كما وأعربت المتحدثةُ باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولَهَا إن “عمليةَ مكافحةِ الإرهاب” في الغوطة الشرقية في سوريا انتهت تقريبا، حسب وصفها
وجددت زاخاروفا رفضَ موسكو للاتهاماتِ الموجهة الى روسيا باستخدام ِالقوة العشوائية في الغوطة الشرقية، واصفةً هذه المزاعم بالكاذبة.

وكان أكثرَ من مئة ألفِ شخصٍ قد خرجوا من مناطقِ سيطرة الفصائل المسلحة إلى مناطقِ سيطرة النظام السوري بعد فتحِ ممراتٍ لهم، كما خرجَ عشراتُ الآلاف إلى إدلب ومناطقَ محتلة من قِبل تركيا في الشمال السوري بعد اتفاقين منفصلين في حرستا وجنوب الغوطة.