النظام يطلق عملية عسكرية في بادية السويداء
اشتباكات عنيفة مستمرة تدور رحاها منذ مساء أمس الأحد، على محاور في باديتي السويداء الشرقية والشمالية الشرقية، بين عناصر من تنظيم داعش الإرهابي من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الاشتباكات اسفرت عن تقدم النظام عند الأطراف الشرقية والشمالية الشرقية من السويداء هذا التقدم جاء مع بداية عملية عسكرية واسعة لقضم مناطق التنظيم وإنهاء تواجده في المنطقة
تزامن هذا مع استمرار ارسال النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي.
وبحسب وكالة الانباء الرسمية التابعة للنظام سانا فإن قواتهم نفذت عدة غارات وصفت بالمركزة على تحركات وآليات لإرهابيي داعش على جهة منطقة الكراع وبئر قنيان وصنيم الغرز، على عمق حوالى 30 كيلومتر شرق قرى ريف السويداء الشمال الشرقي أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم، وإصابة آخرين وتدمير آليات وذخائر كانت بحوزتهم.
ويأتي ذلك، بعد فشل مفاوضات تولتها روسيا من أجل الافراج عن 36 مدنيا بين نساء وأطفال من محافظة السويداء، ما زالو بحوزة داعش بعد أن تم خطفهم أواخر تموز (يوليو) الماضي خلال هجوم أودى بحياة أكثر من 250 شخصاَ وجرح العشرات.
يذكر بأن الفصائل المسلحة سابقاً والتي انضمت للنظام بموجب اتفاقيات تسوية هي من تقاتل إلى جانبه في معركة ريف السويداء وقاتلت في معركة حوض اليرموك من أهم تلك الفصائل هو ما يسمى بـ قوات شباب السنة” التي يقودها القيادي أحمد العودة، والذي دخل باتفاق تسوية مع النظام السوري، قضى بتسليم مدينة بصرى الشام له دون قتال.