النظام يسيطر على بلدتي سقبا وكفر بطنا ويوسع سيطرته لتصبح 80% من مساحة المنطقة
نحو 80% من مساحة الغوطة الشرقية باتت تحت سيطرة النظام وذلك بعد أن تقدمت على حساب الفصائل تحت وابل من القصف والاستهداف .
القصف والاستهداف الروسي الكثيف استهدف مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، في وقت يواصل فيه آلاف المدنيين نزوحهم القسري هرباً من المعارك، بالتزامن مع سيطرة قوات النظام على مدينة سَـقبا وكفربطنا.
وعلى وقع القصف والاستهداف فقد العشرات من المدنيين حياتهم لترتفع بذلك حصيلة الضحايا لأكثر من تسعين مدنيا خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية.
فيما تقدمت قوات النظام أيضا من محور جسر الغيضة على أطراف بلدة جسرين وسيطرت على عدد من الأبنية وصولا إلى جامع جسرين الكبير بعد معارك عنيفة.
من جانبه أفاد مركز المصالحة الروسي في سوريا بإجلاء أكثر من 5000 مدني عن بلدات الغوطة الشرقية اليوم الأحد عبر الممر الإنساني في قرية حمورية.
وشهد معبر حمورية الإنساني أمس السبت خروج ثلاثين ألفاً وسبعمئة واثنين وثلاثين مدنيا معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة.
وتتهم موسكو ودمشق المعارضة المسلحة بإجبار السكان على البقاء كدروع بشرية، وتنفي المعارضة ذلك وتقول إن النظام يهدف إلى تفريغ المناطق الخاضعة لسيطرته من السكان.