النظام يسيطر على البشري و30 كيلومتراً تفصله عن دير الزور
استشهد رجلان اثنان، صباح اليوم، جرّاء إصابتهما في قصف من قبل الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام على مناطق في بلدة “الشميطية” الواقعة في الريف الغربي لدير الزور، فضلاً عن وقوع أضرارٍ مادية كبيرة في البنى التحتية وممتلكات المدنيين.
وتشهد البادية تقدماً ملحوظاً لقوات النظام التي سيطرت بعد معارك مع تنظيم “داعش” على كامل “جبل البشري” ونقاط في محيطه وعلى قرية “رجم الهجانة وجبل صفية” بريف دير الزور الغربي، وبحسب ما أكدته وسائل إعلام النظام فإن أقل من ثلاثين كيلومتراً باتت تفصله عن مدينة دير الزور التي يسيطر عليها التنظيم منذ قرابة ثلاث سنوات.
ومن جهةٍ أخرى تناقلت مصادر إعلامية تابعة للنظام وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني “أن بعض مسلحي التنظيم يغادرون الحافلات التي تقلهم ويستقلون سيارات نقل مع عائلاتهم وكل عائلة منهم تسلك مسارا مختلفا بغية الوصول إلى مواقع “داعش” المتبقية على الأراضي السورية”.
علماً أن القافلة متوقفة منذ، يوم الجمعة، عند الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور بانتظار ممر جديد إلى ريف دير الزور الشرقي، حيث مناطق سيطرة التنظيم بعد رفض العراق عبور القافلة من أراضيه، وقيام طيران التحالف الدولي بقصف الطريق التي تسلكه.
وفي ريف حماة الشرقي تستمر المعارك بين قوات النظام المدعومة بميليشياتٍ إيرانية وبإسنادٍ من القوات والطائرات الروسية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من جانب آخر.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” مقتل وإصابة عدد من الجنود الروس، إضافة إلى خسائر بشرية في صفوف قوات النظام والميليشيات الموالية لها فضلاً عن عددٍ كبير من إرهابيي داعش سقطوا بين قتيل وجريح.
يذكر، أن سيطرة التنظيم تقتصر في ريف حماة الشرقي على 20 قرية وتجمعاً سكنياً بمساحة عشرات الكيلو مترات المربعة، ومحاصر من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها.