النظام يخرق الهدوء الحذر في درعا مستهدفاً درعا البلد
قوات النظام وفي خرقٍ جديد لاتفاقية خفض التصعيد سارية المفعول في الجنوب السوري، استهدفت برشاشاتها الثقيلة محاور تماسٍ عدة في درعا البلد بمدينة درعا.
هذا الاستهداف وإن اقتصرت أضراره على الماديات، فهو بمثابة خرقٍ للهدوء الحذر الذي يَعمُّ المحافظة منذ ليل الجمعة، باستثناء بعض القذائف التي أطلقتها قوات النظام مستهدفةٍ مدينة درعا وكلاً من بلدتي عقربا والطحية ليل الجمعة الفائت.
هذا الهدوء تزامن مع استقدامِ قوات النظام لمزيدٍ من التعزيزات العسكرية إلى وحداتها في محافظة درعا من حيث العناصر والآليات، فضلاً عن تعزيزها لنقاط تمركزها وتحشيد قواتها في درعا المدينة وكذلك منطقة مثلث الموت الواقعة شمال غرب درعا.
وبالانتقال إلى حلب حيث طال قصف النظام، أماكن عدة واقعة في الريف الجنوبي لحلب، إلا أن المعلومات أشارت لتركز القصف على قرية الزمار، ما أسفر عن أضرار مادية لحقت بالمنطقة.
وفي مشهدٍ ميدانيٍّ آخر تصدرته الصواريخ الحرارية التي استُهدِفَ بها مجدداً سهل الغاب في الريف الشمالي الغربي لحماة. حيث استهدفت الطريق الواصل بين قريتي العنكاوي والقاهرة الواقعتين في الريف ذاته.
وتجري حالياً مشاورات بين كل من تركيا وروسيا حول مثلث سهل الغاب_ جبل الأكراد _ غرب جسر الشغور لانسحاب الفصائل منها مقابل تسليم تل رفعت لقوات الاحتلال التركية، إلا أن خلافاتٍ إيرانية روسية تحول دون وصول تلك المشاورات إلى صيغة نهائية.