النظام يتمكن من شطر الغوطة وسط اتهامات له باستخدام غاز الكلور في المنطقة

المرصدُ السوري لحقوق الانسان أكد سيطرةَ قواتِ النظام على نصفِ مساحةِ الغوطة الشرقية في ظل القصفِ الجوي، والذي أسفرَ عن فقدانِ ما لا يقلُّ عن 20 مدنياً لحياتِه.

وتفيدُ الأنباءُ بسيطرةِ قواتِ النظام على قرية بيت ساوا بالكامل، بينما فرَّ عشراتُ السكانِ إلى دوما، أكبرَ مدنِ الغوطة الشرقية، هذا ما نفتهُ الفصائلُ المسلحة مؤكدةً استمرارَ المعاركِ هناك.

وعزت المصادرُ شراسةَ الهجمة إلى سعي النظامِ إلى تقسيم الغوطة الشرقية إلى شطرين، في أسرع وقت ممكن.

أما المرصد السوري الذي أكد أن النظامَ تمكّن من شقِّ الجيب ِالمحاصر إلى نصفين بعد السيطرة على بلدة بيت سوى وحاصرت الأراضي الزراعية وصولا إلى أطراف مديرا وحمورية.

واشارت المصادر ُالى ان قتلى وجرحى في صفوف المدنيين سقطوا جراء قصفٍ بالصواريخ والقنابل استهدفت مناطقَ زملكا كفربطنا وبيت سوى حرستا ومديرا وعربين وحمورية وسقبا وجسرين ومسرابا ودوما بالغوطة.

من جهته ناشدَ علي الزعتري، منسِّقُ الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، النظامَ في رسالةِ وقفِ إطلاقِ النار والسماحِ بدخول الإمداداتِ الطبية، وفقًا لما ذكرتهُ رويترز.

أما الدفاع ُالمدنيُّ أو ما يُطلق عليهِ الخوذُ البيضاء أفاد بإصابةِ عشرات المدنيين بحالاتِ اختناقٍ جرّاء استهدافِ النظام السوري بلدتي حمورية وسقبا، بغازاتٍ سامة، على حد وصفهم.

مشيرةً إلى أن عشراتِ حالات ِالاختناق في الأقبية لم يتم الوصولُ إليها بعدُ من قِبل الطواقم الطبية بسبب القصفِ الشديد على البلدتين.

وسبق ان اتهمت الفصائلُ الاثنين الماضي قواتِ النظام باستهدافِ بلدة حمورية “بغاز سام” من قِبل قواتِ النظام مما اسفرَ عن حدوثِ “حالاتِ اختناق”، تلا ذلك اعلانُ مصادرَ دبلوماسية بأن منظمةَ حظرِ الأسلحِة الكيماوية بدأت تحقيقاً في هذه الهجمات.