النظام والفصائل المسلحة يفتحون طريق دمشق- حلب الدولي

فتح النظام السوري والفصائل المسلحة معبراً تجارياً على طريق دمشق – حلب الدولي بعد إغلاقٍ دام ست سنوات وبالتحديد منذ مطلع 2012 بعد أن سيطرت الفصائل المسلحة على مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، وفرضت حصاراً كاملاً على معسكر وادي الضيف والسيطرة على مدينة خان شيخون فيما بعد.

هذا وسيقتصر عمل المعبر الذي يصل الجهة الغربية لمدينة صوران الخاضعة لسيطرة النظام بمدينة مورك، التي تحكمها الفصائل المسلحة، على إدخال المواد الغذائية والبضائع وذلك كحلٍ بديل لقرية أبو دالي التي كانت ممراً تجارياً هاماً بين الطرفين إلا أن عملها توقف بعد أن سيطرت عليها “هيئة تحرير الشام” مؤخراً.

وقد أشار بعض التجار إلى أن الخط التجاري بين المعارضة والنظام قد تحول إلى قرية معصران التابعة لمعرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي الشرقي مؤقتاً بعد توقف أبو دالي، ما نتج عنه ارتفاعٌ في أسعار بعض السلع لاسيما المحروقات فقد ارتفع سعر الليتر الواحد لمادة المازوت ما يقارب الستين ليرة في حين زاد سعر أنبوب الغاز المنزلي ألف ليرة عما سبق.

يذكر أنه بالإضافة لريف حماة الشمالي هناك قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة الغربي التي تمثل سوقاً تجارياً هاماً بين النظام والمعارضة.

من جانبٍ آخر ذكرت صفحات مقربة من النظام السوري أن فتح الطريق يأتي على يتيبسبيعلى خلفية اتفاق “أستانة 7” والذي شمل أيضاً إدلب وريف حماة الشمالي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا